الحكم الجزئي من المحكمة العليا بخصوص حظر السفر 25 يونيو 2017. من يتأثر ولماذا؟
الحكم الجزئي من المحكمة العليا بخصوص حظر السفر 25 يونيو 2017. من يتأثر ولماذا؟
بعد تقريبا ستة أشهر من المشاحنات القانونية و الخلاف، أخيرا وصل القرار التنفيذي للرئيس ترامب و المعروف باسم "حظر السفر" الى المحكمة العليا. تم رفض قرار حظر السفر من قبل بواسطة اثنين من محاكم الاستئناف الفيدرالية. وتعتبر المحكمة العليا للولايات المتحدة الامريكية هي أعلى المحاكم الفيدرالية رتبة. يوجد ثمانية قضاة في المحكمة العليا و رئيس قضاة واحد.
يهدف قرار ترامب الخاص بحظر السفر ستة من الدول الإسلامية بشكل أساسي و هم إيران، السودان، الصومال، اليمن، سوريا و ليبيا و يتطلب القرار 90 يوما من التحقق الإضافي. في 26 يونيو 2017، قامت المحكمة العليا بالتصويت لتعليق جزء من قرار الحظر مما يسمح للأفراد ذوي النوايا الحسنة و التي تربطهم علاقات مع اقربائهم، أو أعمالهم أو جامعاتهم بدخول الولايات المتحدة دون الخضوع لفترة الانتظار.
المصطلح "علاقات النوايا الحسنة" يعني "ذوي ثقة جيدة". قامت المحكمة بتوجيه بعض الارشادات عن ماهية العلاقات و النوايا الحسنة مع فرد من العائلة. وسيتم تفصيل الحكم بواسطة قسم الأمن الوطني و أيضا سيتم أخذه بالاعتبار و تنفيذه مبكرا في يوم الخميس 28 يونيو 2017.
قامت المحكمة بتوفير بعض الأمثلة لعلاقات النوايا الحسنة. و التي تشمل:
- الطلاب من الدول المذكورة بالأعلى و التي تم قبولهم في كليات و جامعات الولايات المتحدة.
- المحاضرون الزائرون.
- عرض وظيفة في الولايات المتحدة.
سيتم تطبيق علاقة النوايا الحسنة على اللاجئين أيضا. هؤلاء الذين يمكنهم اثبات علاقات النوايا الحسنة و الثقة الجيدة في الولايات المتحدة سيتم السماح لهم بالدخول. وأما اللاجئون الذين لا يستطيعون ذلك فيجب عليهم توقيع نموذج 90 يوم من الفحص الدقيق.
لن يتأثر الأفراد التي تدخل بتأشيرة L أو E .
أوضحت المحكمة العليا أن العلاقات مع المنظمات غير الربحية بنية التحايل على القرار الجديد لن يتم السماح بها في الولايات المتحدة.
قد تكون علاقات النوايا الحسنة سلاح ذي حدين لبعض الزوار قصيري المدى حيث يمكن ان تكون إشارة حمراء للناس التي تبحث عن إقامة غير شرعية في الولايات المتحدة بعد انتهاء تاريخ صلاحية تأشيراتهم.
ويبقى الحال كما هو عليه الآن في كيفية النظر للمصطلح "علاقات النوايا الحسنة" وكيف سيتم تفسيره وما هي نوعية العلاقات العائلية التي سيتم اعتبارها من "علاقات النوايا الحسنة".